ما إن تعلن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مباشرة قضايا رشوة واختلاس واستغلال نفوذ، حتى ترتعد فرائص الفاسدين، وتهتز حصون المُفسدين، وتُقلق وتُؤرق مضاجعهم وتُوقعهم فى شباكها.
وتشن السعودية حربا ضروسا على الفساد بخارطة طريق حازمة، لتوفير محاور وركائز الحياة الكريمة والعادلة لكل مواطن.
وجسد بيان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن مباشرة 16 قضية رشوة واختلاس، احترافية ومهنية عالية في الوصول للفاسدين وكشف أوكارهم وأساليبهم الاحتيالية واقتيادهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وتؤكد «نزاهة» ثقة القيادة الرشيدة والمواطنين بأجهزة الدولة التي لا يزعزعها تقصير موظف أو فساده، وأن مكافحة الفساد تتحقق بتعاون الجميع، مشددة على أن مكافحة الفساد وحفظ المال العام مسؤولية الجميع، جهات وأفراداً، والمشاركة في محاربته والقضاء عليه واجب ديني ووطني.
وتؤكد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أنه لا حصانة لفاسد مهما كان المنصب أو المكانة، وأن الفساد لا يسقط بالتقادم حتى بعد انتهاء العلاقة بالوظيفة، وأنها ماضية في تطبيق ما يقضي النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.
وتعمل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على حماية المال العام ومحاسبة كل من يستغل وظيفته لتعطيل مشاريع التنمية أو الأنشطة الاستثمارية، أو الإضرار بالمصلحة العامة بأي صورة كانت.
وتوضح هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أنها ماضية في تنفيذ اختصاصاتها المقررة نظاماً بكل حزم، لكل من تسول له نفسه الإضرار بالمال العام.